اعتبر فريد هيكل الخازن أنه "رأس حربة في الانتخابات النيابية، وأنّه مرجعية للجو الاعتراضي في كسروان، رغم أنّ التيار الوطني الحر يملك عصباً شعبياً أقوى"، لافتاً إلى أنه "في كسروان وفي جبيل لا يزال غير قادرٍ على تأمين مُرشحين يرفدونه بالأصوات، لتأمين الحاصل الانتخابي، لكونه لا يملك أكثر من قرابة 7000 صوت في كسروان (هو يُقدّر قوته بـ12 ألف صوت كسرواني)، الـ1500 تقريباً في جبيل".
ويؤكد الخازن، في حديث صحفي، "انني لست معزولاً، وهناك حركة سياسية ستظهر في الأيام المقبلة. النقطة الأهم، من عقد التحالفات تتمثل بوجود مشروع معارض ــ تصحيحي واحد، يجمع حوله قوى سياسية متنوعة من مجتمع مدني ورأي عام معارض، وشخصيات مستقلة، وحزب الكتائب، ويصل إلى المجلس النيابي ببرنامج سياسي مُعارض. وفي كسروان ــ جبيل، جوّ كبير يدور حول هذه الفكرة".
وأوضح الخازن أن "الجبّالات والتعهدات هي مجال عمل إخوتي. ولكن بما يعني تشويه البيئة، فنحن لا نملك مرامل ولا كسارات، ولا نُغطي أصحابها"، مشيراً إلى ان "الخدمات ضرورية في منطقة محرومة. ومع الوزير يوسف فنيانوس أنعشنا المنطقة"، ومضيفاً "الخدمات ما بتجيب أصوات، بل تبني صورة بأنّ هذا الرجل يخدم"، ومتسائلاً "كم نائباً يوجد في كسروان؟ أنا لست نائباً، ولكن من الذي يخدم؟". أما عن الاتهامات العونية ضدّه بأنه يستغل الزفت، لبناء حيثية انتخابية، فيُبرر بأنها "كانت معونة لأنّ الوضع كارثي، خاصة في الفتوح، وقد بدأناها قبل انتخاب الرئيس ميشال عون".
في ما خصّ التحالفات الانتخابيّة، أكد الخازن أنه "ليس وحيداً، فالتحالف مع المردة ثابت، وهناك اتجاه للتحالف مع الكتائب بالنسبة إلى البون، ومن المُبكر حسم التعاون الانتخابي من عدمه مع منصور البون".
أما عن العلاقة بين الخازن ونعمة افرام، "فالأخير أخي وصديقي. صفحة الخلافات طُويت، وإذا لم يتحالف مع القوات، فلا شيء يمنع أن نترشح على لائحة واحدة".